A Simple Key For المدير التقليدي Unveiled
A Simple Key For المدير التقليدي Unveiled
Blog Article
يعتمد القائد الاستراتيجي على التأثير الشخصي والقدرة على التواصل الفعال، بدلاً من الاعتماد على السلطة الرسمية. هذا التحول من الإدارة التقليدية إلى القيادة الاستراتيجية يعكس التغيرات في بيئة الأعمال العالمية، حيث أصبحت المرونة والقدرة على التكيف من العوامل الحاسمة للنجاح.
المرونة تأتي مع الخبرة والتصوّرات الإيجابيّة هي المحرّك لكلِّ نجاح.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع القائد الاستراتيجي على التفكير النقدي والإبداعي بين أعضاء الفريق، مما يعزز من قدرتهم على تقديم حلول مبتكرة للمشكلات المعقدة.
تقوم إدارة المخاطر بتقييم التهديدات المحتملة ووضع خطط لتقليلها، وتساعد هذه العملية قادة الشركات على فهم التوقعات وإدارتها، مما يساعد على تحسين العلاقات مع الموردين والعملاء والموظفين؛ ويقوم المديرون الاستراتيجيون بتطوير والتوصية بسيناريوهات قابلة للتطبيق للتخفيف من أي مخاطر محتملة وإعداد تقارير المخاطر للإدارة العليا وقيادة الشركة.
هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء وزيادة الابتكار، حيث يكون الأفراد أكثر استعدادًا لتحمل المخاطر وتجربة أفكار جديدة.
تحافظ الإدارة التقليدية على سياسات ومعايير محددة من أجل التخفيف من أي نوع من المخاطر، إنهم يتجنبون المخاطر، على عكس الإدارة الحديثة التي تجازف بحسابات محددة جيدا تقيم المخاطر من أبعاد متعددة، لا يتم تطبيق هذا فقط على مشكلة معينة في وقت معين حدث بالفعل، بدلاً من ذلك، ينظرون في إمكانية وجود مخاطر محتملة.[٣]
بلغة الإدارة الرشيقة، غالباً ما يطلق على التسلسلات الإدارية بأسلوب القدرات "فروع". وهي تتشابه في بعض النواحي مع أعمال المؤسسات التقليدية (ربما يكون لديك مثلاً فرع "مطوري الشبكة" أو فرع "الأبحاث"). يتحمل كل فرع مسؤولية بناء قدرة معينة: من توظيف أصحاب المواهب أو إقالة الموظفين أو تطويرهم أو توجيههم طوال مسيرتهم المهنية وتقييمهم وترقيتهم وإنشاء أدوات وأساليب وطرق عمل قياسية.
يقوم قادة القبيلة، مثل قادة الفروع، بالإدارة قليلاً والقيادة كثيراً. إنهم يتحملون المسؤولية عن الربح والخسارة؛ لذلك يجب عليهم وضع رؤية استراتيجية لمشروعهم والمتعاملين معهم، يجب عليهم وضع رؤية شاملة للقدرات الأساسية للمؤسسة بشكل عام (حتى يستطيعوا الحصول على الموارد التي يحتاجون إليها من الفروع) ورؤية متكاملة للشركة ككل وكيفية توافق ما يفعلونه مع العمل بشكل عام.
أدركت الشركات مدى مُساهمة القيادة الاستراتيجية في زيادة فاعليتها ونجاحها، فاتجهت لاستقطاب القائد الذي يمتلك المقومات والصفات والمهارات اللازمة للقيام بمتطلبات القيادة الاستراتيجية الناجحة والمتمثلة بما يأتي:[١][٣]
المدراء الإستراتيجيون يتغلبون على المعوقات السياسية والسلوكية والتنظيمية حتي يتسني لهم الإبداع والإبتكار ونمو الأعمال، فهم يتخذون مبادرات فريدة تساعد في توفير حلول بديلة للمشاكل القائمة؛ كما أنهم يحددون أوجه القصور في العمل التجاري (البيزنس) ويقدمون المشورة بشأن الإجراءات التصحيحية اللازمة؛ ويتمثل دور المدير الاستراتيجي في تمكين الابتكار والإبداع لتطوير استراتيجيات جديدة ناجحة.
يمتلك المدير التقليدي القوة والسلطة والسيادة في العمل. بينما يقوم القائد بتفويض السلطة والتنفيذ لبعض الموظفين بعد تدريبه وتأهيله لذلك.
القائد الاستراتيجي يشجع على التواصل المفتوح والمشاركة الفعالة، مما يعزز الثقة والاحترام المتبادل بين أعضاء الفريق.
في مثل هذه البيئة، قد يشعر الموظفون بأنهم مقيدون بالروتين اليومي، مما يحد من قدرتهم على الابتكار والإبداع. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه البيئة مفيدة نور في الصناعات التي تتطلب دقة عالية واتباعًا صارمًا للإجراءات، حيث يمكن أن يؤدي الالتزام بالقواعد إلى تقليل الأخطاء وزيادة الكفاءة.
يهدف هذا البرنامج التدريبي المتقدم إلى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة فى إدارة التسويق الطبي وتنظيم المزيج التسويقي للمستشفيات والمنشآت الصحية